مدخل الى تكنولوجيا التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عزيزى/تى الطالب هذا المنتدى يضم بعض الأبحاث والتقارير التى قام بها طلاب قسم تكنولوجيا التعليم الأربع فرق - أى انها لا يعتد بها كمستند رسمى وانما هى مجهود شخصى للطلاب - وعليك عزيزى الطالب المشاركة معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحقيبة التعليمية

اذهب الى الأسفل 

ما رأيك فى الموضوع؟؟؟؟
ممتاز
الحقيبة التعليمية Vote_rcap100%الحقيبة التعليمية Vote_lcap
 100% [ 1 ]
جيد
الحقيبة التعليمية Vote_rcap0%الحقيبة التعليمية Vote_lcap
 0% [ 0 ]
ضعيف
الحقيبة التعليمية Vote_rcap0%الحقيبة التعليمية Vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 1
 

كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 29/05/2011

الحقيبة التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: الحقيبة التعليمية   الحقيبة التعليمية Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 5:19 pm

أولا: مفهوم الحقيبة التعليمية :

هناك عدة تعريفات للحقيبة التعليمية منها تعريف الطوبجي وهو: ( هي بناء متكامل لمجموعة من المكونات الازمة لتقديم وحدة تعليمية , حيث أنها تحتوي على مجموعة من الوسائل التعليمية محاولة تحقيق التعلم الذاتي وتتيح فرص التعلم الفردي(
او هو نظام في التعلم الذاتي ينظم المادة التعليمية في وسائل متعددة تقود المتعلم إلى تحقيق أهداف التدريس بأعلى فاعلية وقد تستخدم مواد مطبوعة أو كتيبات مبرمجة وشرائح واشرطة وشفافيات وتسجيلات ومجسمات وغيرها تتكامل مع بعضها



ثانيا : أنواع الحقائب التعليمية

1- حقائب النشاطات التعليمية
2- حقائب التعلم الفردي
3- الحقائب المركزة (المحورية )
4- حقائب المطبوعات الدراسية
5- الحقائب المرجعية
6- الحقائب الفردية
7- الحقائب المتعددة الوسائل



ثالثا: سمات الحقيبة التعليمية:

1- مراعاة مبدأ الفروق الفردية بين المتعلمين.
2- إعطاء المتعلم اهتماما كبيرا , لأن الحقيبة التعليمية عبارة عن برنامج للتعلم الذاتي تنقل محور الاهتمام من المعلم إلى المتعلم وتدوره ودور المعلم.
3- الاهتمام بالاهداف ثم بالانشطة
4- التوجيه الذاتي : وذالك من خلال احتواء الحقيبة التعليمية على إرشادات
5- تتيح للطالب فرصة التدريب الكافي من لممارسة مهارة أو مبدأ أو قاعدة وتطبيقها في مواقف تعليمية مختلفة, كما تؤكد مبدأ عدم انتقال المتعلم من جزء من المادة الى الجزء الذي يليه إلا بعد إتقان الجزء الأول .
6- الفئة المستهدفة : تصمم كل حقيبة حسب خصائص المتعلمينوحاجاتهم وقدراتهم وذلك من خلال تعدد مستوياتهابالنسبة للمحتوى أو البدائل والأنشطة التعليمية.
7- التقويم : وذلك بأن يعرف المتعلم بصورة جيدة الأسلوب والطريقة المستخدمة في تقويم تحصيله وتعلمه, والتقويم يتخذ أشكالا مختلفة منها اختبار ذاتي أو قبليأو بعدي حيث تغطي فقرات الاختبار الأهداف المحددة .
8- التوجيه الشخصي للمتعلم : وذلك بأن تتيح له العمل حسب سرعته, وذلك أن الحقيبة التعليمية لا تؤكد على مقارنة المتعلم بغيره,بل يقيم المتعلم في حدود الأهداف التي يمكن تحقيقها وما استطاع إنجازه.
9- تعدد الأساليب: حيث تحرص كل حقيبة على تقديم أساليب متنوعة للمتعلم, حيث تتيح للطلب التعلم في مجموعة صغيرة أو كبيرة على شكل انفرادي.
10- سهولة الاستخدام والتداول: إذ يمكن استخدامها في المدرسة أو في المركز التعليمي أو في البيت أو أي مكان ييسر فرصة للتعلم الذاتي.
11 -قابليتها للتطوير: باعتبارها مرنة تستهدف فئة تخضع للتقويم والتعديل باستمرار بعد عملية التصميم فهي تختلف عن الكتاب المقرر.
12- إن دور المتعلم يتخلل كل مكونات الحقيبة وهو بذلك يشكل ركنا أساسيا لا غنى عنه لنجاح أسلوب التعلم الذاتي, وهو دور يختلف عن الدور التقليدي للمعلم فهو هنا مخطط ومشخص وموجه ومقومولعملية التعليم والتعلم.



رابعا : الأساس التربوي للحقيبة التعليمية

1- استخدام الأسلوب المنهجي والأخذ بمدخل النظم من خلال الأهداف واختيار المادة التعليمية واعداد خطة العمل ورسم المسارات وغيرها وتشمل هذه النظم تحديد المدخلات والعمليات والإجراءات ومن ثم المخرجات
2- تنوع الخبرات : كالخبرات الحسية والممارسة العلمية ويهدف تنويع الخبرات إلى إشراك اكثر من حاسة واحدة مما يؤدي الى زيادة التفاعل بين المتعلم ومجال الخبرة
3- تعدد الوسائل : لا تعتمد الحقيبة التعليمية على نوع واحد من وسائل التعلم بل تصمم على أساس أختيار أنسب الوسائل لتحقيق كل هدف من الأهداف التعليمية الخاصة بموضوع الحقيبة
4- تحقيق مبدا التعلم الهادف :- أن منهج النظم يؤكد على أهمية تحديد الأهداف وصياغتها بشكل أهداف سلوكية الذي يحقق برمجة التعلم والذي ينتقل المعلم فيه من تحقيق هدف الى أخر وهذا يعني ان وضوح الهدف في ذهن المتعلم يجعله على علم بما هو مطلوب منه يؤدي الى تحقيق التعلم بالمستوى المطلوب.
5- الإيجابية والنشاط في التعلم : وهذا يعني التفاعل الإيجابي مع المعرفة والمعطيات المتاحة في مجال التعلم ويسير هذا الأسلوب مبدأ التعلم عن طريق العمل
6- تنوع أنماط التعليم : يمكن تنوع أنماط التعلم بالحالات التالية ،
وهي التعليم لمجاميع كبيرة ، التعليم لمجاميع متوسطة والتعليم الفردي.
7- سهولة التداول : وهذا يتطلب حفظ المواد التعليمية في حقيبة مناسبة لترتيب وتنظيم يسمح بسهولة الحصول على المادة المطلوبة وحفضها وتضاف إلى مكتبة المصادر التعليمية شأنها في ذلك الكتاب ، وتثبت المعلومات الخاصة بها على بطاقة ويذكر عنوان الحقيبة وأسم الموضوع التي يستخدم فيها والمرحلة الدراسية و مستوى التلاميذ


خامسا : الفوائد التربوية للحقيبة التعليمية

1- تحقيق أهداف تعليمية محددة مسبقة ومخططة بعناية
2- البدء بالبرنامج بحسب مستوى وسرعة تعلمه
3- تجنب التلاميذ ضعاف المستوى الشعور بالتقصير
4- تتطلب استخدام التشخيص الفردي وتحديد اهتمامات كل منهم وقدراتهم
5- تبعد التلاميذ من الشعور بالخوف من الفشل
6- تحقيق مبدأ التعاون بين المعلم و المتعلم وتعلم التلاميذ تحمل المسؤولية
7- تساعد التلاميذ على أعادة النظر بعناية ودقة في الخطة التعليمية وتعديلها بشكل يساعده على تحقيق أهداف تعلمه
8- تزويد التلاميذ بالتغذية الراجعة من خلال المعرفة الفورية بنتائج التعلم وبذلك يتحقق مبدأ التعزيز بشكل مستمر
9- تحقيق مبدأ التعاون بين التلاميذ في حالة عمله بشكل مجموعات أو في المشروعات المشتركة


سادسا: عناصر الحقيبة التعليمية:

1- صفحة العنوان: يعكس الفكرة الأساسية للوحدة المراد تعلمها.
2- الفكرة العامة: تهدف إلى إعطاء فكرة موجزة عن محتوى الحقيبة وأهمية هذه الدراسة ومدى ارتباطها بالمضوعات الأخرى التي تعلمها الطالب.
3- الأهداف: يحتوي هذا الجزء على مجموعة من الأهداف السلوكية التي تصف بصورة واضحة السلوك النهائي المتوقع من الطالب بعد الانتهاء من دراسة الحقيبة.
4- الاختبار القبلي: تحديد ما إذا كان المتعلم يحتاج لدراسة الوحدة أم لا, كذلك يساعد في تحديد نقطة البدء التي تبدأ منها دراسة الحقيبة, فقد يبدأ الدراسة من أولها أو من قسمها الثاني أو الثالث.
5- الأنشطة والبدائل: ويعتبر هذا العنصر قلب الحقيبة التعليمية حيث أن الهدف الأساسي للحقيبة هو المساعدة على تفريد التعلم, ومن ثم ينبغي أن تشتمل الحقيبة التعليمية على مجموعة من الأنشطة والبدائل التي تتيح للمتعلم فرصة اختيار ما يناسب نمط تعلممه تبعا لخصائصه الفردية, كما تتيح له فرصة الاختيار بين العديد من المصادر والوسائل التعليمية.
ويقصد بتنوع البدائل ما يلي:
تعدد الوسائل: كأن تحتوي على بدائل متنوعة (كتاب , شفافيات, مواد مبرمجة فيلم شرائح....)
تعدد الأساليب: كأن يتم التعلم في جماعات صغيرة أو كبيرة , أو بالأسلوب الفردي.
تعدد الأنشطة: مثل إجراء التجارب, الملاحظة , المشاهدة, إجراء البحوث, القراءة.
6- التقويم: يتكون البرنامج التقويمي في الحقائب التعليمية من:
الاختبارات القبلية ـ اختبار التقويم الذاتي ـ الاختبارات النهائية.
7- دليل الإجابات الصحيحة: عادة ما توجد الإجابات الصحيحة للاختبارات التقويمية في نهاية الحقيبة.

تعددت خصائص الحقائب تبعاً لتصميمها، حسب الجهات التي قامت بذلك، وتعددت طرق تطبيقها ومكوناتها والفئة التي صممت من أجلها، ونورد هنا أهم هذه الخصائص:
1- تشكل الحقيبة التعليمية برنامجاً تعليمياً متكاملاً:
وضع بموجب خطة مدروسة، وعملية منظمة تتيح للمتعلم دراسة ما يريده ويرغب فيه من معارف، بدافعيه كاملة، في جو محبب وبيئة تعليمية مشجعة، مكون من مجموعة من العناصر تتكامل، وتتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف محددة تسمح لكل متعلم أن يسير وفق خصائصه وقدراته، لما تتمتع به من مرونة في التصميم والبدائل التعليمية.

2- تشكل برنامجاً للتعلم الذاتي : نظراً لاعتبار المتعلم محور العملية التعليمية، وهو الذي يقرر متى يبدأ، وأين، وأي الوسائل يستخدم، فلا بد من إيجاد طريقة تعليم وتعلم تناسب احتياجاته وقدراته ليتسنى له التعلم بأفضل الطرق التي تنسجم وطبيعته، وبالرغم من ذلك، فلا يمكن تجاهل دور المعلم والاستغناء عنه، فهو يقوم بالتخطيط للعملية التعليمية، ويشخص حالة كل متعلم، ويصف الأنشطة المناسبة له، ويساعده في تذليل أية صعوبات تعترضه خلال تعلمه الذاتي، وفي النهاية يقوم بتقويم العملية التعليمية في ضوء الأهداف المرسومة، التي ينتظر تحقيقها من قبل الدارس بعد قيامه بالأنشطة المطلوبة، ويجري في العادة، عرض هذا النوع من الأهداف على نحو سلوكي يمكن قياس أدائه .

3- توافر التعلم من أجل الإتقان:
من ابرز سمات التعلم من أجل الإتقان مراعاة الفروق في سرعة التلاميذ كل حسب قدراته الخاصة، كما أنه يشترط إتقان الوحدة الدراسية معلومةً أو مهارةً - بمستوى ما بين 80 و95 % قبل انتقاله إلى وحدة تالية، وأن يكون هناك تسلسل في تعلم الوحدات التي يفترض وجودها بشكل مستقل، وذات أهداف سلوكية محددة وتتمثل في مراعاة الفروق الفردية في تعدد نقاط البدء، حيث تسمح الحقائب للمتعلم البدء في الدراسة وفق المهارات التي يتقنها مسبقاً والتي تظهر في الاختبارات القبلية وتبرز أهمية الاختبار الذاتي في عملية التقويم .

ولا شك في أن الحقائب التعليمية ذات التصميم الجيد، بخصائصها ومكوناتها، توفر شروط التعلم كافة من أجل الإتقان، وبالتالي، فهي تستوعب هذا النظام في التعليم والمساهمة في إنجاحه .


4- - تشعب المسارات:
تجمع الحقائب التعليمية بين التنظيم المحكم والمرونة الوظيفية، فهي تسمح لكل متعلم أن يحدد المسار الذي يناسبه في سعيه لتحقيق الأهداف المرسومة، فإذا كان الهدف يركز على دراسة نمط الحياة في المجتمعات البدائية مثلاً، فان المتعلم يستطيع أن يختار نمط حياة الإسكيمو في كندا، أو نمط حياة البوشمن في إفريقيا، أو سكان أستراليا الأصليين، وبهذا تبرز في الحقائب ظاهرة تعدد المسارات، والدروب، ولكنها في النهاية تحقق الغرض نفسه، وبذلك فإن مكونات الحقيبة تراعي إلى حد كبير ميول المتعلم.


5- تنوع أنماط التعليم:
تتمتع الحقائب بطرق متعددة للمتعلم، فهناك حالة المجموعات الكبيرة باستخدام الأفلام وأجهزة العرض، والمشاهدة، و تعد المحاضرة أكفأ أساليب تقديم المعلومات لأعداد كبيرة من المتعلمين، لما توفره من اقتصاد وجهد، وكذلك نمط المجموعات الصغيرة، كالاشتراك في إجراء تجربة وتقاسم الأدوار لتنفيذها أو تكوين تقرير دراسي بتوزيع المهام أو مجموعات الاستماع وغيرها، وهناك استراتيجية التعلم الفردي الملازمة للحقيبة بما تمتاز به من مرونة.


6- تراعي سرعة المتعلم:
إن المتحمسين لبرامج التعلم الذاتي، عموماً، وبرامج التعلم بالحقائب، على وجه الخصوص، يرون أن مراعاة السرعة الذاتية للمتعلم من أهم الخصائص المميزة لهذه البرامج، وبالتالي فإن عامل الزمن يصبح خاضعاً لظروف كل متعلم، فالمتعلم، بطئ التعلم، ليس ملزماً بأن يجاري أقرانه أو يلحق بمن سبقوه، كما أن سريع التعلم لا يضطر للانتظار حتى يلحق به غيره. وعامل الزمن ليس مطلقاً، وإنما يحدده زمن أعلى لتعلم بعض الأساسيات لاستبعاد أسباب التخلف الدراسي، باعتبار أن هناك حداً من التعليم يجب أن يصله كل متعلم حتى يبلغ المحك الذي تحدده الأهداف، ويؤكد ذلك (بلوم) حيث أشار إلى ضرورة أن يتم السماح للمتعلمين أن يأخذوا ما يحتاجون إليه من زمن للتعلم.

7- توفر الأنشطة والوسائل المتعددة:
إن تعدد الأنشطة وتنوع البدائل من شأنه أن يزيد اهتمام المتعلمين، ويلبي احتياجاتهم، ويمكنهم من استخدام حواسهم، فقد يفضل المتعلم أن يشاهد فيلماً أو يستمع إلى شريط مسجل أو يجري تجربة أو أن يقرأ كتاباً لتحقيق بعض الأهداف المعينة.


8- - تلتزم التغذية الراجعة:
وهي المعلومات التي تعطى بعد أداء العمل وتقوم بضبط سلوك التعليم للوصول إلى الأهداف، ويبدأ دور التغذية الراجعة في الحقائب بعد عرض الخبرات وتعريض المتعلم لاختبار قبلي ليقوم بالاستجابة، كما تفيد في تقويم أداء المعلم مثلما هي تقويم لأداء المتعلم عن طريق مجموعة من الاختبارات البنائية المستمرة عقب كل نشاط، وهي التي تبين مدى نجاحه أي المعلم في أداء عمله وإدارته للعملية التعليمية بدلالة عدد المتعلمين الذين أتقنوا المهمات والمهارات المطلوبة عقب الانتهاء من التعلم مباشرة لتقوم التغذية الراجعة بتعزيزه أو تصحيح مساره قبل الانتقال إلى مهام أخرى، فإن تحققت الأهداف عزز التعلم السابق وإن لم تتحقق يصحح مسار التعلم


9- - الإيجابية في التعلم:
أي أن تحديد الأهداف وصياغتها بصورة سلوكية ووجود تعليمات خاصة لتحقيق كل هدف من هذه الأهداف، يوضح طريقة التعامل مع المواد التعليمية، و يفترض سلفاً أن المتعلم لن يكون في وضع سلبي يستقبل المعرفة، بل سوف يكون له دور إيجابي واضح في عملية التعلم، وكلما زاد هذا التجاوب ازدادت الفائدة التي تعود على المتعلم وتنوعت الخبرة التي يحصل عليها مما يؤدي إلى تكامل الخبرة. ووحدتها .

في ختام هذا العرض لمفهوم الحقيبة التعليمية، على أساس من معرفة تاريخ تطور المفهوم، والوصول إلى تعريف هذا الأسلوب في التعليم، ومكونات الحقيبة وخصائصها، تبين أن المفهوم المقصود هاهنا، (الحقيبة التعليمية) فقط، وليس أي مفهوم لنوع آخر من الحقائب التي تعد لغرض آخر، كالحقائب التدريبية أو الإرشادية أو غيرهما.

وفي هذا الإطار تقدم الأسرة الوطنية لوسائل وتقنيات التعليم (المعايير) والضوابط التي توصلت إليها، وتقترح أن تكون مرجعا للمقارنة بها عند الحاجة إلى الحكم على عروض أو منتجات تقدم باعتبارها تمثل (حقيبة تعليمية)، يفترض أنها مستوفية للمتطلبات التي سبق عرضها في الأقسام السابقة من هذه النشرة.



خطوات تصميم الحقيبة التعليمية:


أولا- مرحلة التحليل:

1- الأهدف العامة: هي الأهدف المراد تحقيقها من خلال الحقيبة التعليمية, رغم أن هذه الأهداف تصاغ بصورة عامة الا أنها ضرورية في هذه المرحلة, لأنها تساعد على اختيار وتنظيم المحتوى العلمي للحقيبة وعلى صياغة الأهداف السلوكية من ناحية أخرى.

2- تحديد الخصائص الفردية لكل متعلم: أكدت البحوث النفسية والتربوية بأن الطلاب وإن تساوت أعمارهم وخلفياتهم الاجتماعية, إلا أنهم يختلفون اختلافا بينا فيما يتعلق بمعرفتهم السابقةبالمادة ومستوى دافعيتهم ودرجة ذكائهم وهذه الاختلافات تحتم ضرورة تنوع الطرق والاستراتيجيات بحيث تتناسب مع صفات وميول وخصائص كل فرد على حدة وهذا يتم عن طريق:

أ- التعرف على المعارف والمعلومات لدى كل طالب عن طريق الاختبار القبلي : فكل حقيبة تزود بمجموعة من الاختبارات القبلية مقسمة إلى أقسام, يرتبط كل منها بجزء من أجزاء المادة التعليمية , بحيث يطلب إلى الطالب الاجابة عن عن كل قسم من هذه الأقسام عليه أن يبدأ دراسة الحقيبة من أولها.

ب- تزود الحقيبة بمجموعة من الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات: بحيث يختار كل طالب ما ينلسب خصائصه الشخصية, فقد يختار طالب فيلما تعليميا لدراسة جزء من أجزاء الحقيبة وقد يختار آخر كتابا.

ج- تحديد الوقت المحدد لدراسة الحقيبة: وهذا يعتمد على نتائج البحوث القبلية, فبعض الطلبة يحتاج إلى ست ساعات وآخر إلى أربع أو ساعتين وهكذا.

د- تحيد الخصائص العامة المشتركة: إن الإلمام بالخصائص العامة المشتركة بين الأفراد يعد من الأمور الهامة والضرورية في تصمصم البرامج التعليمية ومنها الحقائب التعليمية , وكلماكان هناك خصائص عامة مشتركة بين أفراد المجموعات سواء كان ذلك في المستوى المعرفي أ الاجتماعي أو الاقتصادي, كلما كان ذلك مساعدا للمصمم على تأدية مهمته.

ه- تحليل المحتوى: هو العملية التي تهدف إلى تحليل كل عمل إلى مكوناته الأصلية والفرعية , التي يمكن الوصول إلى عناصره الدقيقة, بغية الوصول إلى ما يحتويه كل مكون من معرفة واتجاهات ومهارات , يمكن عزلها ثم تحليل كل منها ألى أجزاء فرعية.

وــــ تحديد الأهداف السلوكية:
عبارة عن صياغة بعض الأهداف على المستوى المعرفي التي تهدف الى مساعدة الطلبة على تنمية قدراتهم العقلية, والأهداف النفس حركية التي تهدف إلى تدريب الطلبة على بعض المهارات النفس حركية والأهداف الوجدانية التي تعمل على تنمية إحساس الطالبة بأهمية التعلم الذاتي وإكسابهم قدرات تحمل المسئولية وتقدير العمل الفردي الإيجابي.

ثانيا: مرحلة التركيب:

هي مرحلة تصميم الأنشطة التي تساعد على تحقيق الأهداف السلوكية بحيث تتنوع هذه الأنشطة لتقابل الفروق الفردية بين الطلبة وهذه المرحلة تقسم إلى:
أــ تحديد الأنشطة والوسائل.
ب ــ تحديد الاستراتيجيات.

ثالثا: مرحلة التقويم:

تشتمل كل حقيبة على مجموعة من أساليب التقويم يمكن إجمالها فيما يلي:
1- عرض القيبة على محكمين للتأكد من سلامتها العلمية: من ناحية الأهداف والاختبارات ومدى ملائمتها للمادة العلمية ومستوى الطلبة.
2- الاختبار القبلي.
3- الاختبار التتبعي( الذاتي)
4- الاختبار النهائي.
5- الاختبار التحصيلي.



كيفية استعمال الحقيبة التعليمية:

يتم تجميع مواد الحقيبة بأكملها في حافظة, ليسهل استخدامها من قبل المتعلم عند الحاجة وذلك باتباع الخطوات التالية:
1- قراءة مقدمة الحقيبة للتعرف على أهمية الحقيبة والصلة التي تربطها بالمعلومات التربوية الأخرى.
2- دراسة الأهداف العامة للحقيبة للتعرف على أهمية دراسة الحقيبة.
3- الإجابة على الاختبار القبلي ومقارنة الاجابة مع الإجابة الصحيحة الموجودة في الحقيبة, فإذا كانت الاجابة صحيحة على القسم الأول ينتقل إلى القسم الثاني ..... وهكذا
4- قراءة الأهداف السلوكية للقسم الذي سيبأ بدراسته, حتى يتعرف على مستوى الأداء المطلوب بعد انتهاء دراسة هذا القسم.
5- اختيار أحد البدائل التي تناسب إمكانيات الدارس واستعداداته, ليحقق الأهداف السلوكية , بشرط ألا يقل عدد الأنشطة البديلة لكل قسم من الأقسام عن نشاط واحد.
6- الاجابة على الاختبار الموجود في نهاية كل قسم من أقسام الحقيبة, ومقارن الاجابة مع مفتاح الاجابة الصحيحة في الحقيبة.



المراجع

http://www.moudir.com/vb/showthread.php?t=13809

http://www.gulfkids.com/vb/showthread.php?t=2095
http://www.et-ar.net/vb/showthread.php?t=15145
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://educationtechnology.forumegypt.net
 
الحقيبة التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدخل الى تكنولوجيا التعليم :: الكمبيوتر :: التعلم الذاتى-
انتقل الى: